رسالة ترحيب من العميد
جيمس كيترير، عميد كلية التعليم المستمر
بداية من العمل كمدير قطري لأمديست في مصر، وبما له من خبرة واسعة في مؤسسات التعليم العالي الأمريكية، مثل كلية بارد وجامعة الولاية في نيويورك، يرأس جيمس كيترير الآن أكبر كلية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ألا وهي كلية التعليم المستمر.
ما هي رؤيتك كعميد لأكبر كلية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة؟
البناء على العمل المتميز الذي قام به أولئك الذين سبقوني كعميد وتوسيع ما تقدمه كلية التعليم المستمر من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، مع الحرص على ان تحافظ الكلية على جودة التعليم والخبرة التعليمية بما يتناسب مع سمعة الجامعة الأمريكية الحسنة. وما سيدفعني للقيام بذلك هو كوني جزء من الخطة الاستراتيجية الشاملة للجامعة ورؤية إدارتها.
ونسعى جاهدين في الكلية لان تكون فصولنا ذات جودة عالية، وبأسعار معقولة، ومرنة، وميسرة، ومصممة لتعزيز قابليه التوظيف، وتوفير الإثراء الأكاديمي، واستمرارية التعلم مدى الحياة.
ما الذي يعجبك في الجامعة؟
أتطلع إلى ان أكون جزءا من جامعة عالمية مقرها في مصر، وهي جامعة عظيمة لها ماض مليء بالإنجازات ومستقبل مشرق أمامها.
لماذا قررت الانضمام إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة؟
إن الفرصة للعمل مع الفريق المتميز والمتمثل في كلية التعليم المستمر من المديرين الأكفاء وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، وأن نكون جزءا من مجتمع الجامعة سيكون بمثابة دافعا لي. إنه لشرف وسعادة لي بان تتاح لي هذه الفرصة وأتطلع إلى الخطوات المستقبلية.
لقد سبق وأن شغلت منصب مدير قطري لأمديست في مصر ما الذي يعجبك أكثر في الوجود في هذا البلد؟
مصر تقع في ملتقى طرق كثيرة جغرافيا وتاريخيا وثقافيا. انه بلد ديناميكي وجذاب ومثير للاهتمام ومن المستحيل اقتصار ما أحب على شيء واحد.
لديك خبرة واسعة في مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة، مثل كلية بارد وجامعة الولاية في نيويورك. كيف ستستفيد من هذه التجربة خلال فترة عملك في الجامعة الأمريكية بالقاهرة؟
تعتبر كلية بارد رائدة في التعليم الأساسي، وجامعة ولاية نيويورك هي أكبر نظام للتعليم العالي العام في الولايات المتحدة. وتتمتع كلتا المؤسستين بانتشار عالمي، وتقدّم كلاهما أعلى الخبرات التعليمية عالية الجودة لمجموعة متنوعة من الطلاب قدر الإمكان. وهذه التجارب المستوفاة سيكون لها الأثر على عملي بالتأكيد في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ما هي خطتك لتعزيز رؤية كلية التعليم المستمر التابعة للجامعة الأمريكية بالقاهرة محليًا وإقليميًا؟
أعلم أن العمل المتميز يجري بالفعل في هذا المجال، وأتطلع إلى الاستفادة من ذلك من خلال البرمجة الإبداعية وإقامة شراكات جديدة عند الحاجة. كما نتطلع الى توسيع ما نقدمه من برامج على الإنترنت واجتذاب الطلاب من جميع أنحاء العالم. وإلى جانب فريق عمل كلية التعليم المستمر، نعمل أيضًا على توسيع نطاق الوصول إلى جميع أنحاء القاهرة في مواقع إضافية في مصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولكن يجب علينا أيضًا أن نواصل تعزيز وجودنا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع تخطيط مرافق جديدة في القاهرة الجديدة والتجديدات المقبلة في مبنى التحرير. وتقوم الكلية أيضًا بالتنسيق مع مركز التحرير الثقافي، ونتطلع إلى أن نكون جزءًا من تجديدات ميدان التحرير في الجامعة الأمريكية بالقاهرة والإحياء الشامل للحياة الثقافية في الأحياء المجاورة.
ما هي أولوياتك خلال العام القادم؟
للاستماع والتعلم وتحديد تلك المجالات التي تحتاج إلى اهتمام فوري.
ما هي أهدافك على المدى الطويل بالنسبة لكلية التعليم المستمر؟
يحدوني الأمل في أن أتمكن من المساهمة في توسع الكلية مع الحفاظ على جودتها العالية والاندماج في العملية الشاملة للجامعة. ولهذه الكلية تاريخ طويل، وبينما نقترب من الذكرى المئوية لتأسيسها، فإنها في وضع مثالي للبناء على إنجازاتها الهائلة مع القيام في الوقت نفسه بتطوير مبادرات جديدة تتصدى للتحديات التي تواجه عالم اليوم.